جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

جسد وروح!! / بقلم: حسن محمد آل ناصر

جسد وروح!!
بقلم: حسن محمد آل ناصر


هذا هو الإنسان قوي وضعيف ، تسري به الخطوات وتنطوي عليه الهموم والأحزان ، في قلبه نبض الحياة (ماضي وحاضر ومستقبل ) أنا هنا لا أعلم شيء سوى نزف دم أحمر يبلل الصفحات ، صارخات تدعو الثبور من لوعة الزمن ، وفي جسده ألف طعنة من جرح الزمان ، آه من جرح القريب ....
ماذا أقول ؟! ... ماذا أحكي ؟! ... ماذا أنشد ؟! ... ولمن أخطب ؟!!
هو سؤال يترامى بين الأضلاع ، من سوء حال إنسان ، أو قسوة قلب حيوان في وجه إنسان !!! ، هذا الجرح يبصم بصمة العناد على مدار الأيام ، لن ولم يمحى إلا برجوع الغريب إلى الأوطان ....
مسار رسم بصمات الوداع ببكاء الغائب !!
هلاك ، موجة حزن ، طيف سقم وإعياء !!
هذه الغيبة في علم الله أهي شفاء ؟ أم شقاء؟!
دموع على خد لم يعرف الغدر والخداع !!
جرح يتغلغل في حرمان الطفل من الحياة !!
هذا الجرح القديم أصلا من يد وعين إنسان حاقد أو حاسد أو بائع ضمير، يجرفني لهيب الفراق وإنني جديد على الهوى، فكيف وأنا من بدأ حياتي شغف بالوطن ؟!! حتما ستكون الحرقة أقوى وأعظم !!!
يرغمني قدري الكئيب بأن اركب جرح الزمن ، وأقلب في أيامي سوء المعبر والمستقر، لماذا ؟!! أنا هنا لا أدري أي الطريقين ينجيني من لعس الجمر أو سكر خمر الهوى ؟!!، تنبئني النجوم بعرصات الدهر بقدوم جرح عميق في صدري وأتلوى به نحو الشباب ويخرق بسيلان الدم كهولتي الضعيفة ....
هل يستمر العناء إلى الشيخوخة ؟!!
هل بقى في العمر بقية في غرس بذرة مألوفة ؟!!
أم ان جرح الزمان أتى بالنكبة المفتوحة ؟!!
آه من ذا الزمان أنا لا علم لي بهذا المصير المر !!!
طباع بعض البشر في مجرى الحياة سكون لا حراك ، والبعض الآخر ورشة مستمدة من قاع كدح وجد وعمل ، الإرشاد في حد ذاته نيل للوصول بكلمة أو حتى بحرف ، أنا لا أصطنع الحكمة ولكن صدقوني هذه الدنيا برمتها لا تساوي جناح بعوضة ...
لو نظرنا نحن البشر في عنوان المضمون لا الانحراف من أجل مجهول معلوم يزاح أو يمحى على مر الأيام لأيقنا أن عنوان الحياة هو مصداق الركيزة السلبية في جرح الزمن المعايش بكل ما فيه ...
لا أريد أن أبلغ شيء حضاري أو شيء غارس في القدم ، بل أنظروا وسوف تعلمون إلى امرأة حامل !!!، ستكمن قضية الولادة إذا شاء الله ، ومنها مضمون الوراثة بكلمة (لااله الاالله ، محمد رسول الله)..
لو نظرنا إلى امرأة مغتصبه في ريعان بكارتها!!!، هنا تكمن قضية الحاكم والجلاد ، أي طريق يلاحق بالشوك والنذالة، فقضية الجرح هنا إنساني قد يلحق الماضي بذكرى الماضي من بدايته إلى نهايته ، فالسؤال هنا يطرح نفسه ، من يصدق هذا في عالمنا الحاضر؟!!
لقد تطور الإنسان بمعطياته ورمى الماضي وتثبت بالحاضر لينير لنفسه مستقبلاً وردي وبريء ، لااقول أن الحاضر يغني عن الماضي لا ، ولكن شرف الذات في نيل خلود القاضي العادل ، فأنا اعلم مازال نبع الجرح مغمور بلائحة التاريخ الانجاز، مادام في الحياة ممنوع ومرغوب سأشكر لكم صنيعكم الذي عملتموه ، فالمصائب تهون في مطرح التنافس بالإيثار والتضحية ...
اذاً من الذي سيطفئ نار الحروق؟!!!
حين تغيب الشمس في أفق السماء ، مرحلة كسوف أو خسوف للقمر في جهته المدورة ، هنا نأخذ منهل من أسماء الله الحسنى نمير مرآة للحياة ، نتصدق بالألم بالجرح الدفين في غرار النفس المطمئنة ، أن اللغز الحيوي بين عنفوان الشروق في صباح يوم جديد بسيط في عالم الناس إذا أوجدنا مبدئه ، فما الفرق بين العجب والتواضع ؟!!
نقيضان لا يجتمعان في شخص واحد ، وإن كان ذلك حتما كان هذا الفرد متقمص خلق ما غير خلقه ، ببساطه نريد تحرير العبيد من الرق والعبودية !!!
ما هو السلاح الفتاك للحرية ؟!!
عنصر واحد فقط ، هو لا فرق بين ابيض واسود إلا بالتقوى ، لا تميز بين الغني والفقير إلا بالتقوى ، لا تفريق بين العربي أو العجمي إلا بالتقوى ...
هنا تكمن تساوي المرء بأخيه الآخر بدون عائق مبنى على الرهينة المأسورة في ساحة الدروب المظلمة ...
غالبية الأحرار في اتجاه واحد في القيم النبيلة ، فلو حصرنا الرغبة في المضي ستكمن لنا قضية الشرف بالكلمة لا بالمعول والشفرة المستعارة ، نعم هنا نطرح اليقين في صفة المعلوم لنتحرر من صيد البطون ...
فمعرفة المستقبل أحرى من الخضوع للماضي الزائف ، فالمرء الجريح ستلتئم جراحه وسيجبر كسره ، واليقين في هذه الحياة لابد له من شيء مخبئ، إذا أستدل عليه الإنسان يصبح سعيدا في حياته اليومية ، فمرحلة الوقوف للطفل خطوة بخطوه ، فلا عجل ولا ريب في معجزة الله سبحانه وتعالى ...
شبكة الوادي الثقافي - السبت 24 / 07 / 2010 - 01:00 صباحاً     زيارات 1036     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788