صور من ذاكرة الأرشيف
صور جميلة قد التقطناها قبل أعوام عديدة ربما أحدهم قد رحل عن الدنيا، وربما البعض قد أقعدته سني عمره على الفراش فأصبح قابعاً على سريره ينتظر الفرج من الله عز وجل، وقد يكون هناك من هو بحاجة الى مد يد العون والمساعدة فيخجل مني ومنك فيتوارى عن الأنظار، وقد يكون من بينهم من لايزال يعمل ويكدح ليل نهار لتأمين لقمة العيش الحلال، هذه هي الحياة بكل تفاصيلها.. لقاءات خاطفة قمنا بها ليست للذكرى ولكن كانت لهدف معين كلفنا به وأتممناه على أكمل وجه وأحسن صورة فأظهرنا الجانب الإجتماعي المشهود به في منطقتنا القطيف المحروسه حرسها الله من كل عين.. ومن أرشيف تلك الأعمال القديمة وقع نظرنا على ملف الصور الذي سرعان ما تفحصناه وأزلنا عنه الغبار المتراكم واخترنا لكم عدد من الصور لأناس لهم مكانة في قلوب محبيهم ولاشك.. نترككم مع الصور على أمل أن نعود لكم بمجموعة أخرى إن شاء الله تعالى..وتبقى الصورة شاهدة على هذا الجمع الجميل.. ليست هناك حياة أحلى من هذه
التي تخلوا من تعقيدات ومشاكل الدنيا، لحظات سعادة ومرح وبهجة قد لاتتكرر مرة أخرى
فما يدريك لعل أحدهم قد يفارق الحياة في أي وقت فتحتاج لاستعادة تلك اللحظات..
رحم الله السيد علوي الخضراوي فقد ودع الحياة منذ فترة فترك بصمته ورسمه للبقية
(الحاج علي قصير و الحاج سعيد شهاب)
الحاج أبو حسين (أحمد التفاق) رجل بشوش لم أره يوماً إلا ضاحكاً متبسماً فمقولته المرتسمة
على محياه هي: اضحك للدنيا تضحك لك، حفظك الله يا أبو حسين ومتع عيالك بظلك..
أبو علوي الشرفاء (السيد محمد بن السيد علي) رجل الثقافة والأدب، لم أعرفه إلا محترماً
مبجلاً، يرتقي سلم الأخلاق.. له من التواضع نصيب كبير فيجبرك على احترامه..
أثرى الساحة الثقافية بعدد من التآليف المتنوعة والمشوقة والتي أصبحت من أبرز المراجع
المعتمدة والمطلوبة.. حفظك الله يا أبا علوي ومتعنا بثقافتك وأخلاقك وقلمك الرائع...
الحاج علي حسن العلوان، رجل أخذ منه العمر كل مأخذ ولكن حين تراه وتتحدث معه
كأنك تتحدث مع شاب في مقتبل عمره الله يحفظه ويخليه لعياله وأهله...
الحاج سلمان العلوان ولقاء صحفي على الطاير ...
الحاج عبد الكريم الناصر ، رجل عملي مكافح كبر في العمر فصغرت في عينيه الدنيا
التي أقعدته في المنزل ولكن مجبر أخاك لا بطل، حفظ الله الحاج عبدالكريم وأطال في عمره
ومتع عياله بحسه وظله...