الأستاذتان الخنيزي والمحروس في هيئة كربلاء الصغرى
اهتمامات'>#f0f0f0]اهتمامات الزائرات تختلف عندما يزرن معارض هيئة كربلاء الصغرى المقامة حاليا بالقطيف "القديح" باختلاف أذواقهن، فإحداهن تتعمق بمجسم العباس علية السلام وأخريات تشاهد المخيم الفني وبعضهن تميل لخيمة بيع الكتاب ومن التي تمعن بالتمثال الضخم لشخصية أبا الفضل العباس عليه السلام، الحقيقة كان رباط واحد يجمعهن وهو الاهتمام وانتهاز الفرصة الثمينة ليتعرفن على المعروضات والروائع الفنية. من'>#f0f0f0]من ضمن الزائرات رائدتان من رواد الأدب والفكر بالمملكة، الأستاذة نازك الخنيزي" مؤسسة منتدى مروج الثقافي" والأستاذة غالية المحروس "رائدة العمل التطوعي". أشارت'>#f0f0f0]أشارت الأستاذة الخنيزي بأن الهيبة والهدوء يسودان المكان، ونزلت السكينة في قلبها حين رأت النظام المتلائم، فالصورة الجميلة ستبقى محفورة في الذاكرة والوجدان في مواسم تأبي الخضوع والنسيان، لكن لي الشرف أن أعيش هذا الوجود الخالد، وأشكر صحيفة غدير القطيف لدعوتها لي. وذكرت'>#f0f0f0]وذكرت الأستاذة المحروس: في البدء لقد أحسست وبعمق أن لدي شيئا في داخلي ومنذ وصولي كربلاء الصغرى دون علم أو دراية مني، لقد حلق بي الجو الهادئ في عالم روحي وكأنها ملجمة حسينية بشخوصها وأحداثها. وأضافت'>#f0f0f0]وأضافت هناك في تلك اللوحات لمست تحررا من الألوان إلى الحس، حيث أبحرت مع تلك اللوحات إلى فضاء العشق الحسيني، لأجد أن النبض اللوني والإحساس المتدفق يعود إلى محاكاة غيبية لكربلاء الحسين، وكأني في محراب ممزوج بعالم البطولة الحسينية. ولاحظت'>#f0f0f0]ولاحظت المحروس أرواح نسائية شفافة مليئة بالولاء تملأ فضاء اللوحات المفعمة بالولاء. وأكدت'>#f0f0f0]وأكدت أن هذه الجهود الحسينية وتلك الأخوات هنا تشكل عشقا حسينيا ملحوظا مع اللوحات التي تعكس مع الهوية الخاصة في أسلوب الفنانات وطاقتهن الإبداعية وتجربتهن، ودون شك بعثت في نفسي الإعجاب والفخر بتلك الكوكبة الفنية, بوركت كل الجهود المتدفقة صوب الحسين علية السلام. أما'>#f0f0f0]أما المنحوتة الرائعة للمجسم العباسي وجدت ما هو أعمق، وتاريخ خالد لحسين العزة والكرامة وأنا المح الضريح المشيد بجوار تلك المنحوتة وهذا العمل الرائع يستحق الإعجاب بفنان مثل عبد الهادي الفرحان الذي يمتلك هذا المستوى الإنساني والفني والتي تنم عن صاحبها أنه مبدع للغاية، وكما أشكر صحيفة غدير القطيف لمواكبتها هذا الحدث الحسيني. ونتمنى'>#f0f0f0]ونتمنى لهيئة كربلاء الصغرى دوام التوفيق والنجاح في مثل هذه الأعمال، واشكر الأستاذتان الأستاذة نازك الخنيزي والأستاذة غالية المحروس على تشجيعهم وآرائهم ومثل هذا التشجيع دافعا للاستمرارية. '>#f0f0f0]
'>#f0f0f0]*
'>#f0f0f0]صحيفة غدير القطيف
شبكة الوادي الثقافي - حسن آل ناصر* - الأحد 2 / 11 / 2014 - 10:33 مساءً
زيارات 642 تعليقات 0
شارك المحتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعي