جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

مبتعثو القطيف: نشتاق لعاشوراء الحسين (ع)



مع بداية شهر محرم الحرام في البلاد العربية والإسلامية ،يصل صوت القلب إلى البلاد الغربية ليعزي الموالين المبتعثين بشهادة أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين “ع”.
لم يكن من أبناء الطائفة الشيعية مع هلال شهر محرم إلا أن يشمروا عن سواعدهم الفتية ليشيعوا أجواء الحزن والمصاب ويعزون الأطهار بشهادة الإمام الحسين “ع” والثلة المؤمنة من أصحابه وأهل بيته.
مآتم مصغرة تجلببت بالسواد، يجتمعون معاً للاستماع للمصيبة من خلال البث المباشر أو من خلال تواجد أحد طلاب العلوم الدينية أو يقوم أحد الطلبة المبتعثين بالقراءة الحسينية ومشاركة اللطم والعزاء مع المعزين.
جنسيات مختلفة لكنها لا تتعدى الدول العربية والإسلامية غالبيتهم من الخليجين والدول المجاورة لهم، شعارهم السواد، ملابسهم تتحدث عن هويتهم، حسينيون الهوى في ديارهم وغربتهم .
لايثني عزمهم بعد الديار واختلاف الثقافات الدينية والاجتماعية، إن كانوا هنا أو هناك فطرتهم واحدة لا تتغير، والقلب هو القلب نبضه حسين مني وأنا من حسين.
تحدثنا زهراء محمد مبتعثة “دراسات عليا” عن استقبال شهر محرم قائلة ” شهر الحزن و الأسى على مصاب أهل البيت “ع”. تكتسي مجالسنا وأجسادنا بالسواد و نهيئ ارواحنا للمصاب الجلل و لتعزية الإمام صاحب العصر والزمان “عج” تملؤنا الحسرة و الشوق للحضور والتعزية في الحسينيات وسط فيض من دموع المواليين و بركات اهل البيت “ع”.
فالجميع يلبس السواد في محرم و خاصة أيام العشرة و بعضهم يبقى ملازماً له حتى ينتهي شهر صفر.
ونجتمع قبل الشهر فنضع جدولاً لإحياء ليالي عاشوراء بحيث يتناسب مع أوقات جميع الطلبة والمعزين .
وبينت أن هنالك صندوق لمأتم الامام الحسين تجمع فيه التبرعات من الجميع و يستخدم لخدمة أهل البيت وإعداد البركة بطبخ الطعام وبالخصوص المحموص، وتقديم الضيافة للمجالس الحسينية.،بالإضافة ايضاً للنذور والمساهمات الفردية التي يتكفل بها من يقام المأتم عنده.
وأضافت إن التجمعات لإحياء عاشوراء في كل ليلة من الليالي تتم بالقراءة في شقة احد المواليين وللنساء في شقة أخرى، مشيرة أنه “ليس لدينا مركز أومكان معين لإحياء الشعائر الدينية، فالموالون يتنافسون لخدمة أبا عبد الله الحسين”ع”.وهنيئاً لهم هذا الشرف”.
منوهة أننا نعتمد بشكل تام على بث المجالس الحسينية من الإنترنت وخاصة في عشرة محرم الحرام ،ونشكر كل خدمة الإمام الحسين القائمين على هذا المجهود المبارك لإيصال صوت الحسين للعالم أجمع وجعلِنا نستشعر الأجواء الروحانية في هذه الأيام العظيمة وهذا المصاب الجلل.
ومع مبتعثة أخرى “هداية ممدوح ” هناك اختلاف شاسع في استشعار المصيبة والسبب هو اختلاف المجتمع، لكننا نأمل أن يكون لنا دور في إحياء المجالس الحسينية ونكتب من خدام الإمام الحسين “ع”.
وفي عز وافتخار ذكرت ” ابتهال رضي ” لوجود راية الإمام الحسين “ع” نصيب من اهتمام الطلبة المبتعثين لاستشعار الأجواء الكربلائية، فاقتناءها وتعليقها بجانب السواد على جدران المجالس الحسينية يشيع جو من الإحساس والتعايش مع المصيبة .
ومحمد أحمد مبتعث آخر في سنته الثانية يخبرنا أن هذا العام مختلف بالنسبة له و يكمن الفارق في اجتماع أهل القطيف و الكويت في مجلس واحد على نقيض العام السابق مما اعطى جواً خاصاً تحيط به نسمات حسينية و روح اخوية بين الجميع.
وعن طريقة إحياء المناسبة قال “أنهم يستمعون في البداية إلى مجلس حسيني عن طريق الانترنت وبعدها يبدأ اللطم بمشاركة حضورية من أحد الرواديد، وفي نهاية المجلس يتناول الحضور وجبة البركة التي يعدها المبتعثون بأنفسهم “.
وفي منطقة أخرى من الولايات المتحدة الامريكية تحدثنا علياء محمد ” نبدأ سنة جديدة نتطلع فيها إلى خدمة أبي عبد الله الحسين “ع” قدر المستطاع، إلا أننا نفتقر قليلا إلى الأجواء الحسينيه، على الرغم من وجود مركز إسلامي تقام فيه الشعائر للرجال والنساء كلاً على حده، إلا أن البلد هنا ليست إسلاميه .
وتابعت إن ليله العاشر من المحرم ليلة عظيمة نقضيها في المركز الاسلامي ويوم العاشر يمضي علينا كلاً إما في عمله أو دراسته وبعد الظهر نكون مستعدين في المركز لمشاهدة تمثيلية واقعه الطف التي تبث كل عام بمناسبة ذكرى استشهاد أبي الأحرار الحسين بن علي “ع” والتي تحمل هذا العام ” مصارع الكرام ”
وأشارت “نتمنى من المبتعثين المشاركة لإحياء عاشوراء ولو بالحضور فقط”.
والمبتعث حسن فؤاد 3 أعوام تمر عليه ذكرى كربلاء في بلاد الغربة يحكي لنا أن لبس السواد وتجهيز المركز الإسلامي بتعليق السواد والاستعداد لأحياء عاشوراء هو الطابع العام مع بدء شهر محرم، وتختلف أجواء العزاء في الغربه عن عاشوراء في البلد بحكم التعايش وكثرة المجالس الحسينيه.
ويكون التجمع في المركز بحضور النساء و الأطفال و الرجال بجنسياتهم المختلفة فمنهم السعودي والكويتي والعراقي والإيراني يأتون جميعاً لأحياء عاشوراء.
وفي رسالة توجهها ” زهراء محمد ” للمبتعثين مع مطلع العام الهجري الجديد “أحثهم على التمسك بالهوية المحمدية الحسينية العلوية الفاطمية المهدوية، وأن يكونوا خير من يمثل الإسلام وأهله “.
وهنيئاً لكل من شارك في إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام وهنيئاً لكل خدام أبا عبد الله الحسين “ع” لا غربة كغربة أبي عبد الله ولا يوم كيوم عاشوراء.
مبينة أن يوم عاشوراء يوم كربة وحزن وبكاء، يجتمعون فيه بعد صلاة الظهر للزيارة ولإقامة مجلس ابا عبد الله “ع”.
جدير بالذكر أن أغلب المبتعثين أجمعوا أن حضور طلاب العلوم الدينية قليل، وقد يتواجد خطيب يقرأ في بعض المناسبات، بالإضافة إلى مشاركة بعض الطلاب بالعزاء بعد القراءة وفي أحيان أخرى يقوم الطلاب أنفسهم بالقراءة والعزاء لعدم تواجد أحد من هذه الشخصيات معهم أو يستعينون بالبث المباشر لإحياء مجالسهم.  
شبكة الوادي الثقافي - كرامة المرهون - خليج سيهات - الإثنين 3 / 11 / 2014 - 01:05 مساءً     زيارات 724     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788