جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

الشعلة يؤكد أن الفن لغة للمنبر الحسيني.. ويراهن على «جيل الشباب»

اعتبر مدير مؤسسة قطيف فريندز السيد فاضل الشعلة أن ”الفن“ يمثل لغة أخرى للمنبر الحسيني، مؤكداً أن هذه البرامج الفنية والجمالية تساعد الناشئة على توضيح الصورة المصغرة عن واقعة كربلاء من خلال الفنون الموجودة باعتبار الخطابة أو المنبر لا يكفي الناشئة.

ولفت إلى أن الامتداد الزمني وما أنتجه من لغات وأدوات في مخاطبة الآخر، حيث التطور يؤطر الحدود ويصنعها، مبيناً أن الجوانب الفنية، والأمور الجمالية تعتبر لغة أخرى تنقل الرسالة الحسينية، وتساهم في معانقة المنبر الحسيني، ليكونا معاً كلاً يكمل الآخر.

وقال ”إن قضية الإمام الحسين ، تمنح الجميع ممن يعشقه الحق في أن يعبر عن عشقه عبر جميع الوسائل ومن بينها الفن“.

وأجاب عن وجود بعض التيارات الدينية بالمنطقة التي تنظر إلى قضية الإمام الحسين باعتبارها فقط مجرد قراءة منبرية، أو موكب عزاء، رافضين مسألة المسرح والفنون الجميلة حيث أنها لا تعبر عن قضية الإمام الحسين حسب رأيهم، قائلاً ”إن هذه الأسئلة بالإمكان قياسها، وتفنيدها عبر الثمرة التي تجنى من أي عمل فني“.

وتابع ومثال ذلك لو سألنا الجمهور أيهم أكثر تأثيرا، عندما تستمع إلى خطيب، أو أن تشاهد فلماً يحكي الواقعة، مبينا أن نسبة ستقول أن أشاهد فلما، ونسبة ستقول أن أستمع إلى أنشودة رثائية، ونسبة ستقول أن أعزي، ونسبة ستقول أن أكون مستنعا المنبر.

ودلل إذا جميع الوسائل هي وسائل مهمة ولا تلغي وسيلة وسيلة أخرى، مؤكدا وجود التكامل، قائلا: نحن ضد أن يتبنى شخص فكرة معينة بحيث يرفض الأفكار الأخرى.

وأشار إلى أن الجيل الجديد متعود على الصوت والصورة، وليس من المعقول أن أخاطبه فقط عبر المنبر، مشدداعلى أهمية الابداع بوسائل أخرى تستقطبهم. وتكون مناسبة وتحاكي التطور الزمني الذي نعايشه.

وأشار إلى أن البعض يستشكل في ما يخص الأطفال، داعين طرح موضوع كربلاء بطريقة مختلفة عن موضوع المعركة حيث الدماء باعتبار أن الطفل من الناحية التربوية لا تناسبه مشاهد الدماء، مبينا إلى ضرورة الاهتمام بالطفل من الناحية التربوية في كربلاء الحسين .

وأوضح أنه من الجيد أن يكون هناك ركن خاص بالأطفال يكون فيه إيضاح للقيم التربوية لكربلاء بعيد عن المعركة.

وأجاب عن إشكالية عدم تواجد رجل الدين في الكثير من الفعاليات سواء المهرجان، أو المناسبات الدينية كمخيم " كربلاء الصغرى، أو المتحف الحسيني التراثي بأن الإنسان يحتاج إلى أن يشخص الموضوع، ويبدأ بتشريح الأمر، مشيرا إلى أن البعض يتكلم عن توجهات العمل، وذلك يوصله إلى التصنيف، مؤكدا ومتى ما دخل التصنيف فإن الخسارة ستكون النتيجة الحتمية.

ودعا القائمين على الفعاليات المتنوعة بالجلوس مع العلماء، أو الخطباء، ومعرفة السبب في عدم تواجدهم.

وقال الشعلة «أن الكثير يمارس الانتقاد من مبدأ إذا لم تكن معه، فأنت ضده، لافتا إلى أنه لا يلتزم الصمت بل يسعى حاهدا بالبحث عن السلبيات، والنقد السلبي، مبينا لهذا فإن الطريقة المثلة، هي بالجلوس مع المنتقدين بألوانهم، والتحاور والنقاش معهم.

وذكر أن وجهة نظره أن المشاريع لا تعتمد على الشخصيات بل هي تقوم على سواعد الشباب، منوها أن الشباب يمتلكون العزم والإرادة والتخطيط.

وذكر بأنه سمع من العام الماضي عن مخيم ”كربلاء الصغرى“، ولكن لم يوفق في زياته، لافتا إلى أن هذه أول مرة يتشرف بزيارة مخيم ”كربلاء الصغرى“، وقال ”لقد استشعرت أن هناك مجهودا كبيرا قدمه القائمون على المخيم“، الذي وصفه ب ”الجميل“.

وأشاد باللجنة الإعلامية، مبينا أين ما ذهب في محافظة القطيف، فإنه يبصر إعلانا عن ”كربلاء الصغرى“ في جميع المناطق، وقال ”إن الناحية الإعلامية كانت مميزة“.

وأكد الشعلة بأنه يراهن على هؤلاء الشباب الذين قاموا بهذا المجهود، منوها إلى منصة انطلاق إلى مشاريع أخرى، وقال ”أتوقع بأن السنوات القادمة ستكون هناك مشاريع جدا رائعة تنطلق من هذه المنصة“.



*جهينه الاخباريه
شبكة الوادي الثقافي - جمال الناصر* - الإثنين 3 / 11 / 2014 - 01:27 مساءً     زيارات 607     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788