افتتح "مركز الهدى" مع "بيت الحكمة الثقافي بالقديح" ركناً خاصاً في معرض كربلاء الصغرى بالقديح مساء الخميس لعرض بعض منتجاتهم التي أعدت من قبلهم من كتب وغيرها وكذلك للتعريف بهما .
ووضح نوح آل مرار رئيس لجنة المالية في مركز الهدى سبب وجودهم بقوله: "نحن رأينا أنها فرصة، فلبينا نداء دعوة كربلاء الصغرى لتعريف أنفسنا وما هي الأهداف التي نريد تقديمها ورسالتنا للمجتمع التي نريد إيصالها" .
وبين أحد أعضاء لجنة المالية في مركز الهدى سبب إنشائهم له وهو: "استهداف الناشئة ونشر الثقافة الدينية لديهم" .
وتمنى نوح أن هذا العلم الذي يعلمونه يصل لكل بقاع الأرض، واستدل بحديث الإمام الصادق ومن أهل البيت: "إذا أراد الله بعبد خير فقهه في الدين" .
واقترح أن المراكز الدينية والفعاليات الاجتماعية كلها تتكاتف وتندمج لتستقل على مراحل، مثلاً: مرحلة الناشئة، الشباب، وغيرها ليكون التخصص في كل مرحلة حتى تكون مراحل النمو كاملة من معظم النواحي .
وقال أن علاقتهم ببيت الحكمة الثقافي بأن: "بيت الحكمة هم سابقين لنا، ولكننا ننهل منهم وهو مصدر المعلومات الأول، وهم لهم ونحن نكمل جزء" .
وتأسف لقلة عدد طلبة العلم وعدد الحضور الذي كان قليلا أيضاً .
ولفت أن المعوق الأساسي برأيه هو أنها أول عشرة من شهر محرم مما يجعل وقتهم ضيق لحضور المعرض .
وبلغ عدد برامج 3 برامج أساسية وهي: برنامج الدورات العامة الذي يحتوي على برنامجين: البرنامج الصيفي الذي يتفرع لبرنامج تعليم الصلاة ويكون في أيام الدراسة وبعض الدورات الفرعية المتنوعة مثل دورات لتعليم الأحكام الابتلائية وغيرها وبرنامج التكليف، وبرنامج الفتى الرسالي .
وعدد عضو لجنة المالية مساجد الدراسة في الدورة الصيفية التي كلها في بلدة القديح ما عدا مسجد واحد وهي: مسجد السدرة، والشيخ إبراهيم، والعبد الصالح، والحمزة الذي يكون في الناصرة .
وذكر موقع مقرهم الذي هو شقة مستأجرة في فريق الغربي في القديح .
وفكروا في إطلاق مشروع شراء أرض بسندات وأسهم وغيرها في محاولة تحقيق هذا الهدف .
وطمح المركز في المستقبل وجود مقر جديد يمكن تحقيق أهدافهم فيه ووجود الوسائل التعليمية الحديثة لأن الدراسة في المساجد دراسة مبسطة وعادية .
والجدير بالذكر أنهم بدأوا من 7 سنوات إلى 17، وأن برنامج الدورة الصيفية يحتوي على 11 مستوى، 9 مستويات أساسية ومستويين تصحيحيين، ووجود 4 مساجد تعمل في تدريس الطلاب الدورة الصيفية . وأقصى عدد للطلاب وصل إلى 614 طالب .