قال الله تعالى عن سامري ومشتقاتها "قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ" طه 85 السَّامِرِيُّ: ال اداة تعريف، سَّامِرِيُّ اسم علم، قال الله لموسى: فإنا قد ابتلينا قومك بعد فراقك إياهم بعبادة العجل، وإن السامري قد أضلهم، و "قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَـكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ" طه 87 قالوا: يا موسى ما أخلفنا موعدك باختيارنا، ولكنَّا حُمِّلنا أثقالا مِن حليِّ قوم فرعون، فألقيناها في حفرة فيها نار بأمر السامري، فكذلك ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل عليه السلام، و "قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ" طه 95
تكملة للحلقات السابقة قال الله تعالى عن قرية "وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ" الأنبياء 74 الْقَرْيَةَ: الْ اداة تعريف، قَرْيَةَ اسم، قرية: قال اهل التفسير: إنها قرية " حَضور "، و كان الله تعالى بعث إليهم نبي، و "وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا" الفرقان 40 الْقَرْيَةَ:
قال الله تعالى عن قرية " وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ" هود 102 الْقُرَى: الْ اداة تعريف، قُرَى اسم، وكما أخذتُ أهل القرى الظالمة بالعذاب لمخالفتهم أمري وتكذيبهم برسلي، آخذ غيرهم مِن أهل القرى إذا ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله ومعصيتهم له وتكذيبهم لرسله. إنَّ أَخْذه بالعقوبة لأليم موجع شديد، و "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" هود 117 وما كان ربك أيها الرسول ليهلك قرية من القرى وأهلها مصلحون في الأرض
الحكام الظالمون البعيدون عن الحكمة لهم نهاية مغزية، فهذا نمرود انهته بعوضة وفرعون الطاغية بعصا وغرق. وبسبب قتل داوود عليه السلام للظالم جالوت "وقتل دَاوُدَ جَالُوت وآتاه الملك" (البقرة 251) فإن الله تعالى أعطاه الملك والنبوة والحكمة وجعل ابنه سليمان عليه السلام ملكا. واستطاع داوود أن يجمع شمل قبائل بني إسرائيل ويوحدهم بحدود الألف قبل الميلاد ويسترد لهم حقوقهم. ذاعت شهرة داود عليه السلام بين بني إسرائيل وعند ملكهم طالوت بعدما تمكن من قتل جالوت. ثم أصبح داود عليه السلام ملكاً على بني إسرائيل. فبهذا يكون عهد سليمان عليه السلام في حدود القرن العاشر للألف الأولى قبل الميلاد. وبهذا يرتبط جزء من تأريخ بابل العراقية بهذه التواريخ وذلك باخذ الايات القرآنية بعين الاعتبار.
تفسير الإمام العسكري: قال أمير المؤمنين عليه السلام: هؤلاء بنو إسرائيل نصب لهم باب حطة وأنتم يا معشر أمة محمد نصب لكم باب حطة أهل بيت محمد عليه السلام، وأمرتم باتباع هداهم، ولزوم طريقتهم ليغفر لكم بذلك خطاياكم وذنوبكم، وليزداد المحسنون منكم، وباب حطتكم أفضل من باب حطتهم، لان ذلك كان بأخاشيب ونحن. وعن أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن أحمد بن القاسم الأكفاني، عن عباد بن يعقوب، عن موسى بن عثمان الحضرمي عن الأعمش عن مورق العجلي قال: رأيت أبا ذر آخذا بحلقة باب الكعبة وهو يقول: من عرفني فأنا جندب، و إلا فأنا أبو ذر الغفاري، برح الخفاء، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حطة يحط الله بها الخطايا.
وردت كلمة جالوت في القرآن الكريم: بِجَالُوتَ، لِجَالُوتَ، جَالُوتَ. قال الله عز من قائل عن بروز الأبطال في ساحة الشرف أمام جيوش الطغاة التي ترأسها الطاغية جالوت "وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" البقرة 250.
تعد الدعاية الانتخابـــية، مجموعة من الإجراءات التي يتخذها الكيان السياسي لاستمالة الناخبين للإدلاء بأصواتهم لصالحه وبما أن للدعاية الانتخابية تقاليد وقـواعد وأصول، فأن لكل كيان سياسي حقا في ممارسة الوسائل والأساليب الشرعية جميعها لتحقـيق مقـاصده في الوصول إلى استمالة الناخبين والتأثير عليهم للإدلاء بأصواتهم
تكملة للحلقات السابقة قال الله تعالى عن العدو والأعداء "وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا" النساء 45 بِأَعْدَائِكُمْ: بِ حرف جر، أَعْدَاءِ اسم، كُمْ ضمير، والله سبحانه وتعالى أعلم منكم أيها المؤمنون بعداوة هؤلاء اليهود لكم، وكفى بالله وليًّا يتولاكم، وكفى به نصيرًا ينصركم على أعدائكم، و "وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ
تكملة للحلقات السابقة قال الله تعالى عن العدو "فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ" التوبة 83 عدوا اسم، فإنْ رَدَّك الله أيها الرسول مِن غزوتك إلى جماعة من المنافقين الثابتين على النفاق، فاستأذنوك للخروج معك إلى غزوة أخرى بعد غزوة تبوك فقل لهم: لن تخرجوا معي أبدًا في غزوة من الغزوات، ولن تقاتلوا معي عدوًا من الأعداء، إنكم رضيتم بالقعود أول مرة، فاقعدوا مع الذين تخلفوا
عن تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: (عدا) "العداوة" (المائدة 15) (المائدة 67) (المائدة 94) (الممتحنة 4) تباعد القلوب بالنيات، و "عدوا" (الانعام 6) اعتداء، ومنه: "فيسبوا الله عدوا بغير علم" (الانعام 6) و "يعدون في السبت" (الاعراف 162) يتعدون ويتجاوزون ما أمروا به، و "عدوان" (البقرة 193) (القصص 28) تعد وظلم، وقوله: "فلا عدوان إلا على الظالمين" (الاعراف 162) أي فلا جزاء ظلم ظالم إلا على الظالمين، و "عاد" (الانعام 145) في قوله: "غير باغ ولا عاد" (الانعام
قال الله تعالى "قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ" الأنبياء لما بطلت حجتهم وظهر الحق عدلوا إلى استعمال سلطانهم، وقالوا: حَرِّقوا إبراهيم بالنار، غضبًا لآلهتكم إن كنتم ناصرين لها. فأشْعَلوا نارًا عظيمة وألقوه فيها، فانتصر الله لرسوله وقال للنار: كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم، فلم يَنَلْه فيها أذى، ولم يصبه مكروه، و "قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ" المؤمنون 26، و "قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ" المؤمنون 39; فدعا رسولهم ربه قائلا رب انصرني عليهم بسبب تكذيبهم لي، و "قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ" العنكبوت 30; قال: رب انصرني على القوم المفسدين بإنزال العذاب عليهم، حيث ابتدعوا الفاحشة وأصرُّوا عليها،
قال الله تعالى عن كلمة نصر "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" البقرة 214 نصر اسم، مَتى نَصْرُ الله: يدعون بقرب الفرج عند الشدائد، ل أظننتم -أيها المؤمنون- أن تدخلوا الجنة، ولمَّا يصبكم من الابتلاء مثل ما أصاب المؤمنين الذين مضوا من قبلكم: من الفقر والأمراض والخوف والرعب، وزُلزلوا بأنواع المخاوف، حتى قال رسولهم والمؤمنون معه على سبيل الاستعجال للنصر من الله تعالى: متى نصر الله؟ ألا إن نصر الله قريب من المؤمنين
قال الله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الاسراء 1) ان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم اسري به من المسجد الحرام بمكة الى المسجد الأقصى بالقدس ثم أعرج به الى السماء وذلك لأعطاء أهمية الى المسجد الأقصى من ناحية قدسيته حيث كان القبلة الأولى للمسلمين. و القدس وما حولها هي الأرض المقدسة التي أشار لها القرآن الكريم وهي مهد الأنبياء ابراهيم ولوط ويوسف وزكريا ويحيى وموسى عليهم السلام وولادة السيد المسيح عليه السلام ومكان رفعه الى السماء. الله تعالى لا يهلك الاقوام الظالمة على هذه الارض الا بعد ان يرسل اليهم الانبياء والمصلحين والاولياء. وقد يوجد مصلح والقوم ظلمة وطغاة كما في حالة موسى عليه السلام مع قومه بعد ان نجوا من ظلم فرعون
كل مجموعة من هذه الحلقات تنشر في أحد المواقع تفصل تفاسير وروايات عن الأرض المقدسة.
لخص الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسيره الأمثل: "يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ" (المائدة 21) و قد اختلف المفسّرون حول المراد بعبارة (الأرض المقدسة) الواردة في الآية، و حول موقعها الجغرافي من العالم. فيرى البعض أنّها أرض (بيت المقدس) حيث القدس الشريف، و آخرون يرون أنّها (أرض الشام) و فئة ثالثة ترى أنّها (الأردن و فلسطين) و جماعة أخرى تقول أنّها أرض (الطور).
جاء في معاني القرآن الكريم: غفر الغفر: إلباس ما يصونه عن الدنس، ومنه قيل: اغفر ثوبك في الوعاء، واصبغ ثوبك فإنه أغفر للوسخ (انظر المجمل 3/863)، والغفران والمغفرة من الله هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب. قال تعالى: "غفرانك ربنا" (البقرة 285)، و "مغفرة من ربكم" (ال عمران 133)، "ومن يغفر الذنوب إلا الله" (ال عمران 135)، وقد يقال: غفر له إذا تجافى عنه في الظاهر وإن لم يتجاف عنه في الباطن، نحو: "قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله" (الجاثية 14). والاستغفار: طلب ذلك بالمقال والفعال، وقوله: "استغفروا ربكم إنه كان غفارا" (نوح 10)، لم يؤمروا بأن يسألوه ذلك باللسان فقط بل باللسان وبالفعال، فقد قيل: الاستغفار باللسان من دون ذلك بالفعال فعل الكذابين، وهذا معنى: ادعوني أستجب لكم" (غافر 60). وقال: "استغفر لهم أو لا تستغفر لهم" (التوبة 80)،
خلق الله الأرض وجعل فيها خليفة "وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" (البقرة 30). ثم طلب منه استثمار ما في الأرض وباطنها "هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا" (البقرة 29) . استثمار ثروات الأرض واحدة من مهام الإنسان الذي أعطاه الله التفكير لكي تكون تحت منفعته "وَسَخَّرَلَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"(الجاثية 13)، وكلما جهد بها كسب منها"كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ" (المدثر 38). الاستثمار نوع من الإنفاق على استخلاف الأرض"آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ" (الحديد 7).
قال الله سبحانه عن العصبة: "إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ" يوسف 8 عصبة اسم اي جماعة، حيث قال اخوة يوسف لبعضهم
تكملة للحلقة السابقة قال الله عز وعلا عن كلمة صف ومشتقاتها "وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ"الصافات 165 الصَّافُّونَ: ال اداة تعريف، صَّافُّونَ اسم، الصافون: المصطفون لعبادة الله من ركوع و سجود و تسبيح، أو هم المقاتلون في سبيل الله المصطفون صفاً، وإنا لنحن الصَّافون: أقدامنا في الصلاة، قالت الملائكة: وما منا أحدٌ إلا له مقام في السماء معلوم، وإنا لنحن الواقفون صفوفًا في عبادة الله وطاعته، وإنا لنحن المنزِّهون الله عن كل ما لا يليق به، و "مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ" الطور 20 مصفوفة اسم، مَصْفُوفَةٍ: بعضها بجانب بعض، سُرُرٍ مصفوفة: مَوْصولٍ بعضها ببعـض باستواءٍ، كلوا طعامًا هنيئًا، واشربوا شرابًا سائغًا؛ جزاء بما عملتم من أعمال صالحة في الدنيا، وهم متكئون على سرر متقابلة، وزوَّجناهم بنساء بيض واسعات العيون حسانهنَّ، و "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ" الصف 4 صفا اسم، صَفّا: صافّين أنفسهم أو مصفوفين،
وردت كلمة صف ومشتقاتها في القرآن الكريم: صَفًّا، صَوَافَّ، صَافَّاتٍ، وَالصَّافَّاتِ، الصَّافُّونَ، مَصْفُوفَةٍ. جاء في معاني القرآن الكريم: صفف الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو، كالناس والأشجار ونحو ذلك، وقد يجعل فيما قاله أبو عبيدة بمعنى الصاف (راجع: مجاز القرآن 2/257). قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا" الصف "ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا"طه ، يحتمل أن يكون مصدرا، وأن يكون بمعنى الصافين، وقال تعالى: "وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ" الصافات 165 "وَالصَّافَّاتِ صَفًّا" الصافات 1، يعني به الملائكة
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف علامة ودّ ومحبة لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه الأخيار، التي لا يعرفها على حقيقتها إلا من عرف مكانة النبي الأكرم الذي ناداه مولاه العلي القدير في القرآن الكريم بقوله: "يا أيها النبي"، و"يا أيها الرسول"، بينما نادى بقية الأنبياء بأسمائهم.. أنها علامة محبتنا لخاتم المرسلين وأحسن الخلق كلهم ما تعني سلك طريقه والدعوة الى سبيله والى معرفته حق المعرفة والنهوض بتعاليمه وتذكير الأمة بتوصياته التي أغفلوها وتغافلوا عنها حباً بالدنيا والسلطة والمقام والقبلية الجاهلية ونكراناً للجميل ورفضاً لمواقف النبي الصادق الأمين التي تجسد فضيلة الرحمة في شخصيته المباركة
عن نقر ومشتقاتها قال الله جل جلاله "فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُور" (المدثر 8) نقر فعل، النَّاقُورِ: ال اداة تعريف، نَّاقُورِ اسم، نُقر: نفخ أو ضرب، فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُور: إذا نفخ في الصور، "فإذا نقر في الناقور": نفخ في الصور وهو القرن النفخة الثانية، إذا نُفخ في (القرن) نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال، و "أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً" (النساء 53) النقير: النكتة في ظهر النواة و منه تنبت النخلة، نَقيراً: نقطة تكون في ظهر النواة، بل ألهم حظ من الملك، ولو أوتوه لما أعطوا أحدًا منه شيئًا، ولو كان مقدار النقرة التي تكون في ظهر النَّواة؟ و "وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مؤمنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيراً" (النساء 124). وهي اشارات على دقة الله سبحانه المتناهية في الحساب والعقاب وكما قال الله عز من قائل "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" (لقمان 16) و "فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" (الزلزلة 7-8).
الحديث عن الرجال ومواقفهم التاريخية يحتاج الى فهم خاص جدا ؛ يفصل بين ما خطه قلم التاريخ من افعال واقوال وما خطه القدر الغيبي الالهي من اسناد لتلك
الافعال؛ فرسم التاريخ لوحات لم ولن ينساها العالم؛ فقد حفرت تلك اللوحات في ثنايا اقدار الشعوب؛ تاريخا يبقى خالدا سفر الايام يتناقلها رواة الحديث جيلا جيلا.
الحديث عن الرجال وعن مواقفهم التاريخية ؛ يحتاج دائما الى ضمير نقي والى شرف التقييم ؛ يفصل ما بين هو خيالي وغير واضح وليس لله ؛وما بين هو حقيقي وثابت تتناقلها الاجيال جيلا بعد اخر، ويثبت في ام الكتب؛ في حكايات وحكايات على مر التاريخ تحت قاعده اللهيه ثابته مفادها ..(ما كان لله ينمو ).