الامام محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهم السلام أجمعين، هو منتهى المكارم سبق الدنيا بعلمه وامتلأت الكتب بحديثه، هو مجمع الفضائل ومن أبرز رجال الفكر ومن ألمع أئمة المسلمين، حيث سماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقبل ولادته بعقود بـ"الباقر" في حديث عن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري (رض)، لأنه بقر العلم بقراً، أي فجّره ونشره فلم يُروَ عن أحد من أئمة أهل البيت عليهم السلام .
قبل الشروع في الحديث عن ضيفنا العزيز الغالي ابو الدكتور ناصر الخاطر يرحمه الله، أود أن أنوه الى أنني قد أخذت على عاتقي عهداً منذ فترة ليست بالقصيرة أن لا أمسك القلم واكتب الا لخدمة ما، او طلب أومشاركة في حفل تكريم وما شابه، غير أن هنا وفي هذه المحطة حيث امسك القلم من جديد لأسطر حروفاً وكلمات بحق شخصية لطالما جالست صاحبها فكان لزاماً علي أن أقطع ذلك العهد وأخرج عن المسار ولعله آخر المشوار..
في إحدى الأيام كنا في المختبر، طلب منا استاذنا أن نقوم بعمل تجربة بعد انتهاء المحاضرة، قام بتقِّسيِّمَنِا إلى مجموعات، كل مجموعة تولت تجربة معينة، في هذه اللحظات امسك زميلي زجاجة الساعة وجاء زميلي الآخر ليضع المحلول فيها، وفي هذه الَأّثّنِاء جاء طرف ثالث بحركة غير متّعٌمَدِةّ آدت إلى سقوط الزجاجة على الأرض وتناثرت وسقط المحلول كذلك، امتزج المحلول مع دقائق الزجاج والمواد الأخرى الموجودة على الأرض، كانت صدمة للطلاب وكان الأستاذ قد تعصب لهذا الفعل لأنها تجربة ثمينة، وفي هذه اللحظات القليلة والكل ينِضّر إلى الأسفل وإذا هم يشاهدون قد حصل تفاعل بين دقائق الزجاج والمحلول والمواد العالقة على الأرض وأصبح منظر جميل لتفاعل المواد، وهنا لم يتكلم الأستاذ ولم يوِبِخَ طلابه لأن النتيجة كانت مبهرة على الرغم من فشل التجربة ولكن بعد الفشل هناك نجاح إذا كنا صادِقِيِّن في عملنا.
كعادتي في كل صباح اذهب إلى مقر عملي، واستقبل القضايا التي تأتي بهدوء و بتأني ودقة متناهية جدا، لأن عمل القانون هو عمل يحكم العقل، ومن ثم الضمير، باختصار نقول بان حياة الإنسان ليست بلعبة حتى وإن كان الأخر مجرما قاتل، لذلك وجب علينا الحذر ,في ممارسة مهنة المحاماة.
بعد رحيل المرجع الاعلى الإمام الخوئي عام 1992، والمرجع السيد السبزواري عام 1993، برزت مرجعية السيد السيستاني كأحد مراجع التقليد لدى الشيعة الإمامية، مع وجود عدد من المراجع الثقات الاخرين.
إن الفترة (1994-2002) لم تشهد طرحاً لرؤيا السيد السيستاني السياسية، بما يتعلق في نظرية السلطة والحكم وادارة الدولة، لكن ربيع عام 2003 كان نقطة تحول في المشهد السياسي العراقي، بعد تغير النظام السابق في بغداد، وطرح الحاكم المدني في العراق فكرة تشكيل مجلس يتم اختيار اعضاءه بالتعيين من قبله، ومشاورة القوى السياسية بصفة خبراء بالقانون والسياسة لصياغة مشروع الدستور الجديد، ثم تطرح المسودة للاستفتاء الشعبي.
قدمت الحوزة العلمية ورجالاتها, والتي صمدت خلال قرون من الزمن أمام المحن والأبتلاءات, قوافل سار فيها آلاف الشهداء, من العلماء وطلبتهم وأبنائهم, واحدا تلو الأخر, فكان مسكها وليس ختامها مئات من الشهداء في معارك التحرير ضد فلول داعش الأرهابي.
من خلال أطلاعنا على تاريخ العراق السياسي الحديث, نجد أن المؤوسسة الدينية, هي الأساس في تحريك سواكن الحياة السياسية في العراق, بالشكل الذي يحقق المساوة والأصلاح في المجتمع.
معلم وخطيب، وشاعر ومؤلف وأديب.. قد أخذ منه التواضع كل مأخذ.. بلغ من الشهرة في بلده ما بلغ لخدماته الإجتماعية المتواصلة، صدح صيته في آفاق وطنه منذ صغره لشغفه وحبه لاقتناء القطع الأثرية والإحتفاظ بها وجعلها في متحف جميل يرتاده كل معجب ومهتم بذلك،
جمع ما استطاع أن يجمعه من كتب تهتم بالتاريخ والأدب وفي سائر المواضيع والفنون.. وتشهد له مكتبته المتنوعة وهي أيضاً مفتوحة للراغبين في التزود بالعلوم والمعرفة..
احتفلت عائلة حيان بالقديح في ثاني أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام 1440 هجرية، بتكريم أبنائها وبناتها.. وجرت العادة في الأعوام السابقة بأن يتم التكريم في يوم مخصص لكل مناسبة، غير ان هذا العام كان مختلفاً حيث تم التكريم فيه لثلاث مناسبات الأولى: تكريم الفائزين والفائزات في المسابقة القرآنية التي عقدت في أواخر شهر رمضان المبارك، الثانية: تكريم المتفوقين والمتفوقات في المراحل الدراسية بدءً من الصفوف الأولى وانتهاءً بالمرحلة الجامعية والكليات على اختلافها. والثالثة: توزيع العيدية على الأطفال..
للسنة الثامنة على التوالي يواصل مركز الهدى للتعليم والتنمية البشرية بالقديح مشواره الاجتماعي المتمثل في برنامج التكليف الشرعي، حيث احتفى هذا العام بتخريج 90 مكلفاً في حفل بهيج أقيم في قاعة المملكة الذهبية بحلة محيش، مساء يوم الثلاثاء الموافق للسابع من شهر جمادى الآخر عام 1440 للهجرة،
قدم لنا رئيس الحفل الأستاذ حسن دعيبل في الإفتتاحية أنموذجاً جديداً من النماذج الشابة الواعدة الذي يزخر بهم مركز الهدى ليستلم الطالب: حسين محمد العسيف، فقرات الحفل، والذي أجاد واحسن الإلقاء بكل أريحية وثبات وثقة بالنفس.
وكما هو معتاد في مثل هذه المناسبات هو البدء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فقد شارك في التلاوة الطالبين: حيدر الفرحان و حسن الخويلدي.
ودع الدنيه بانين
آ يزين العابدين
** **
من بعد عين الكفل راعي العلم
آية الله اتكفـــل ايتــــــام وحرم
من النوايب والمرض حيله انهدم
بهل الامر موعود خطاه القلــــم
اله بس الله المعين.....من بعد عين الحسين
آيزين العابدين
عظم الله أجوركم وأثابكم الثواب الجزيل، وصلتنا صور عديدة من الأخوة الأفاضل جزاهم الله خير لبعض المآتم في المنطقة لهذا العام 1440 هجرية, اخترنا لكم مجموعة منها وقمنا بوضعها في ملف واحد لسهولة تصفحها، الملف المذكور يحتوي على (99) صورة تجدونها في أسفل هذه السطور, وسنلحقها بأخرى عند وصولها لنا إن شاء الله تعالى.
ام البنين الضحت باربع شباب
وفتحت باب التضحيه المامثله باب
صارت وجيهه....اسمع حجيهه
**
انه ام البنين وكلكم تعرفوني
انه باب الحوائج لمن تسموني
وبسفركم لو مشيتو حتما تندبوني
ولو شباب افكدتو منكم لازم تذكروني
تكولون الله يساعد لكلب ام البنين
اشلون دون الاربعه تنعه الحسين
لجله بجيهه .....اسمع حجيها
**
انه
نور شع بارض المعارة بجفه شايل مرهفه
هذا يوسف لو محمد كلي بيش نوصفه
جن علي الكرار جده من نزل ليهم لفه
صوته لمن صاح بيهم جيش اميه رجفه
هالشبل من حيدره .... سيفه يقره
تعتبر المجالس الحسينية، التي يذكر فيها ثورة الحسين (صلوات الله عليه وآله)، وما جرى عليه يوم معركة الطف، من أهم الشعائر الحسينية التي سنها أهل البيت عليهم السلام ومارسوها بأنفسهم، لأنها مصداق واضح لقوله تعالى: ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ).
انعقاد حفل المعايدة وتكريم المتفوقين والمتفوقات الخامس في حسينية حيان بالقديح, وبحضور لفيف من أبناء العائلة ورجالاتها في جو مفعم بالحب والمودة يعبق من شذا رحيق القلوب الرحيمة كل ابتسامة وعطف وحنان.. وفي جانب آخر حيث تكتمل الصورة الجمالية لهذا الحفل فقد ازدانت بهم قاعتهم الإحتفالية واصبحوا في حلة قشيبة كعروس تزف في ليلة عرسها، بنات العائلة المتفوقات ينتظرن الإحتفاء بهن والإشادة بالجهود النيرة..
صدر حديثًا عن دار الأميرة للطباعة والنشر والتوزيع كتاب «ركائز الدعاء» للكاتب الإسلامي الدكتور حسن الشيخ والذي تفخر أن تقدمه للمكتبة الإسلامية.
ويعد هذا الكتاب رؤية جديدة مغايرة لفلسفة الدعاء، ليس في الحضارة الإسلامية فقط، بل وفي جميع الحضارات، إذ أنه سفر عرفاني يأخذ بأفكارنا ومشاعرنا إلى أهمية الدعاء في عصرنا المادي.
وقال الكاتب الشيخ «وإذ نُقدم لقراء المكتبة الإسلامية هذا الكتاب القيم، نُقدمه لإيماننا بالدور الذي يؤديه الدعاء في حياتنا المعاصرة، وخاصة للشباب المسلم».
عائلة حيان بالقديح تعقد عموميتها وتستأنف نشاطها بإقامة الإفطار السنوي الثالث في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لعام 1439 هجرية، وتلحقه بإقامة مسابقة قرآنية لحفظ بعض السور المباركة من القرآن الكريم لفئات مختلفة الأعمار، ثم تقيم لقاء المعايدة لعيد الفطر المبارك وتكرم فيه الفائزين والفائزات في المسابقة المذكورة.