ليس غريباً أن نسمع لحناً ما، فنجده ينساب في أعماقنا ويمتزج مع كلِّ ذرة في وجداننا وإيماننا.. ذلك لأن من أبدع هذا اللحن أودعه جزءاً من روحه؛ يتنقَّل معه من عالم الى آخر من خلال صوت مفعمِ بكرامة والانسانية والعدالة والمشاعر الجياشة.. وأحياناً يكون المبدع انساناً ساعيأً من نوع خاص، يرسل إلينا رسائل تتلاقى أرواحنا فيها مع الحروف لانها توضح لنا معنى الحياة السليمة والحرة النابعة من النفس الأبية والعزة والكرامة الصادقة بعيداً عن الشعارات الخاوية الملونة التي يطلقها البعض وتتشدق بها بعض المكاتب المنحرفة..
كثيرة هي الأيام المباركة والمواقف المشرفة التي تميز بها أهل بيت النبوة والرسالة عليهم السلام لتؤكد للجميع منزلتهم الرفيعة والعالية لدى الباري تعالى ومكانتهم المقدسة التي أكدها الخالق المتعال في محكم كتابه، ومن تلك الشواهد البارزة للمكانة المميزة لأهل بيت الوحي والنبوة والعصمة والطهارة عليهم السلام دون غيرهم هو ذلك الموقف الذي تجسد في يوم الرابع والعشرين من السنة العاشرة للهجرة النبوية المباركة وهو "يوم المباهلة" حيث الاعلان الرباني على وصاية وولاية علي بن أب طالب وأ المنتجبين عليهم السلام أجمعين، قبل يوم الغدير، حيث قال تعالى: "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"ـ سورة آل عمران الآية61.
اعوذ بالله من العين المتدمع..؟..لاحول بالله على الجسم المقطع
اعوذ بالله..؟..اعوذ بالله
*********
واشعلت شمعه..ابليلة الجمعه..؟..عوذت محجر العين
بآية الكرسي..عوذت نفسي..؟..واختم إبأسم الحسين
واندعي الربي..يلحك الكلبي..؟..وأنخه رب العالمين
كل جبل يرتج..موش فچ اوفج..؟..ابفكد محبوبي الحنين
ارتأيت هذه المرة وبدلا عن كتابة مقال بخصوص "حديث الغدير" وما يدور من حوله، أن أذكر ما جاء في كتب الحديث والسنة لكبار علماء السنة المعتمدين عند الجميع لوقوف الأمة على حقيقة الحديث وأسبابه وأنه نص من الباري تعالى وليس كما يفسره بعض ذوي النفوس الضعيفة وممن تأثر بابواق الإعلام المشبوه والمسموم طيلة أكثر من 14 قرناً، تلك الأيادي التي صاغت التاريخ الإسلامي بزيف ونفاق وبعيد عن الواقع؛ وها أنا أضع بين يدي القارئ الكريم واقعة "غديرخم" ومسانده ورواته باختصار...
أتذكر مع ظهور أول إصابة في مدينتي، وما إن إنتشر الخبر حتى سارعت كوادر البلدية وأغلقت شارع المصابين بالتراب.. ومنعت الأجهزة الأمنية الدخول والخروج من الشارع، وهرعت حملات التطهير والتعفير الى المنطقة، وذهبت الكوادر الطبية الى بيوت المصابين، ودخل كل من لامسهم أو سلم عليهم في حالة من الرعب خوفا من الإصابة.
الدولمة واحدة من الأكلات العراقية الشهيرة, وفي الولائم الخاصة تقدم كنوع من ذوق العائلة.
الدولمة ليست أكلة شعبية فحسب، وتسمى سفيرة العراق الى سفرة العالم، ولا تكاد تنافسها أكلة أخرى، ومن متطلبات العائلة والإهتمام بالضيوف، ودون منازع تقدم ساخنة وسط سفرة الطعام، وفي العائلة لها مراسم وأيام خاصة، وتلتقط لها صور وهي في القدر الى حين نزولها الى الصينية، ليراها من يحب العائلة ومن يبغضها، وتُظهر المستوى المعاشي للعائلة حسب مكوناتها.
شهد العراق في الآونة الاخيرة تزايد حالات الانتحار بين الشباب من كلا الجنسين، لأسباب عديدة منها، الاعلام السلبي وترويج له على أنه وسيلة للخلاص من ضغوطات الحياة، ونهاية للمشكلة، وطريقة للتعبير عن تمسكه بالشيء الذي خسره، تروج على انها إثبات الوفاء.
فكرة الانتحار فكرة جديدة على المجتمع العراقي ونادرة، ولكنها تهول من قبل الاعلام ويطلق عليها ظاهرة، وهي ليست كذلك والدليل خلو قائمة أول 100 دولة في الانتحار على مستوى العالم من العراق.